في أشيقر من عام 1345هـ ولد الشيخ حمد بن عبد الرحمن بن محمد الحصيني وفيها نشأ وترعرع, تنقل منذ صغره بين عدد من الأعمال الشاقة قليلة الدخل إلى أن دفعه طموحه ليبدأ بأول عمل تجاري خاص, وبتوكله على ربه وثقته به ثم بعزيمته وإرصراره توسع عمله التجاري وتنامى.

اهتم الشيخ حمد بالبذل والعطاء في سبيل الخير منذ أمد طويل وما كانت هذه المؤسسة إلا امتداداً لرحلته الطويلة في العطاء والإحسان حيث تأسست في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية بترخيص وزارة الشؤون الاجتماعية بالرقم (73) وتاريخ 1430/1/28هـ كمؤسسة خيرية مانحة.

بدأت المؤسسة أنشطتها في دعم المشاريع الخيرية في مجالات عدة تشمل مشاريع خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية والمشاريع الاجتماعية والإغاثية والتعليمية وغيرها من أبواب الخير والبر , ثم استهلت حقبة العمل الاستراتيجي في عام 1435هـ حيث توجه الدعم صوب مجالي التربية والقيم وخدمة المرأة في الخطة الاستراتيجية الأولى (1435هـ – 1438هـ)

وحيث بدت آثار التركيز واضحة وباهرة فقد انطلقت الخطة الخطة الاستراتيجية الثانية (2018م – 2022م) تحت شعار التكامل والشراكة في المنح التربوي والتعليمي وذلك من خلال التركيز على شريحة الشباب والفتيات مابين (12 – 24) سنة وكل من لهل تأثير عليهم , كما رافق بداية هذه المرحلة النوعية مبادرة المؤسس حفظه الله في تغيير مسمى المؤسسة ليشركه في هذا الصرح المعطاء أبناؤه وأحفاده ليبقى ماشاء الله رافداً من روافد الإحسان في هذا البلد الطيب.